وخباب وصهيب مع أشراف مشركي قريش. ٤٤ - ﴿هُنَالِكَ﴾ في القيامة ﴿الْوَلايَةُ﴾ لا يبقى مؤمن ولا كافر إلا يتولون الله - تعالى - أو الله جزاءهم، أو يعترفون بأن الله - تعالى - هو الولي فالولاية مصدر الولي، أو النصير. والولاية بالفتح للخالق وبالكسر للمخلوقين، أو بالفتح في الدين وبالكسر في السلطان. ﴿واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح وكان الله على كل شيءٍ مقتدراً المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربّك ثواباً وخير أملاً﴾ ٤٥ - ﴿هشيما﴾ ما تفتت بعد اليبس من أوراق الشجر والزرع مثل لزوال الدنيا بعد بهجتها، أو لأحوال أهلها في أن مع كل فرحة ترحة.
٤٦ - ﴿الْمَالُ﴾ بجماله ونفعه ﴿وَالْبَنُونَ﴾ بقوتهم ودفعهم زينة الحياة ﴿والباقيات﴾ الصلوات الخمس، أو الأعمال الصالحة، أوالكلام الطيب، أو سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر مروي عن الرسول [صلى الله عليه وسلم] وزاد بعضهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ﴿الصالحات﴾ المصلحات، أوالنافعات عبّر عن المنفعة بالصلاح. ﴿عِندَ رَبِّكَ﴾ في الآخرة ﴿وَخَيْرٌ أَمَلاً﴾