٥٨ - ﴿ذُو الرَّحْمَةِ﴾ العفو، أو الثواب، أو النعمة، أو الهدى. ﴿مَّوْعِدٌ﴾ أجل، أو جزاء يحاسبون عليه ﴿مَوْئِلاً﴾ ملجأ، أو محرزاً، أو ولياً أو منجى، لا وألت نفسه: لا نجت.
٥٩ - ﴿أَهْلَكْنَاهُمْ﴾ وكلناهم إلى سوء تدبيرهم لما ظلموا بترك الشكر، أو أهلكناهم بالعذاب لما ظلموا بالكفر ﴿مَّوْعِداً﴾ أجلاً يؤخرون إليه، أو وقتاً يهلكون فيه. ﴿وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضى حقباً فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سرباً فما جاوزا قال لفتاه ءاتنا غدآءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً ٦ قال أرءيت إذ أوينا إلى الصخرة فإنى نسيت الحوت وما انسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجباً ٦٣ قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا علىءاثارهما قصصا فوجدا عبداً من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علماً﴾
٦٠ - ﴿لِفَتَاهُ﴾ يوشع بن نون وهو ابن أخت موسى - عليه الصلاة والسلام - وسمي فتاه لملازمته له في العلم، أو الخدمة، وهو خليفة موسى على قومه من بعده، وهو موسى بن عمران عند الجمهور، وقال محمد بن إسحاق هو موسى بن ميشا بن يوسف كان نبياً لبني إسرائيل قبل موسى بن عمران ﴿الْبَحْرَيْنِ﴾ الخضر وإلياس بحران في العلم قاله السدي، أو بحر الروم وبحر فارس أحدهما في الغرب، والآخر في الشرق، أو بحر أرمينية مما يلي الأبواب، وعد أنه يلقى الخضر عند مجمعهما ﴿لا أَبْرَحُ﴾ لا أزال، أو لا أفارقك ﴿حُقُباً﴾ زماناً، أو دهراً، أو سنة بلغة قيس، أو ثمانون سنة، أو سبعون.
٦١ - ﴿مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا﴾ إفريقية ﴿نَسِيَا حُوتَهُمَا﴾ عبّر بالنسيان عن ضلاله


الصفحة التالية
Icon