لا يغشاني منك العسر، غلام مراهق قارب أن يغشاه البلوغ، ارهقوا القبلة اغشوها واقربوا منها، أو لا تكلفني الاحتراز عن السهو والنسيان فإنه غير مقدور، أو لا تطردني عنك. ﴿فانطلقا حتى إذا لقيا غلاماً فقتله قال أقتلت نفساً زكية بغيرنفسٍ لقد جئت شيئاً نكراً قال ألم أقل لك إنّك لن تستطيع معي صبراً قال إن سألتك عن شىء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدنّى عذراً﴾
٧٤ - ﴿غُلاماً﴾ شاباً بالغاً قبض على لحيته، لأن غير البالغ لا يجوز قتله " ع "، أو غير بالغ عند الأكثرين كان يلعب مع الصبيان فأخذه من بينهم فأضجعه وذبحه بالسكين، او قتله بحجر، لأنه طبع كافراً، أو ليصلح بذلك حال أبويه ونسلهما ﴿أَقَتَلْتَ﴾ استخبار، لأنه علم أنه لا يتعدى حدود الله، أو إنكار لقوله: ﴿جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً﴾. ﴿زاكية﴾ ﴿زَكِيَّةَ﴾ واحد عند الأكثرين، نامية، أو طاهرة، أو مسلمة " ع "، أو لم يحل دمها، أو لم تعمل خطيئة، أو الزكية أشد مبالغة من الزاكية، أو الزكية في البدن والزكية في الدين، أو الزكية من لم تذنب والزكية من أذنبت، ﴿نُّكْراً﴾ منكراً أو فظيعاً قبيحاً، أو يجب أن ينكر فلا يفعل، أو هو أشد من الإمر.
٧٦ - ﴿فَلا تُصَاحِبْنِى﴾ لا تتابعني، أو لا تتركني أصحبك [١٠٤ / ب]، أو لا تصحبني علماً، أو لا تساعدني على ما أريد. {فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قريةٍ استطعما أهلها فأبوا أن يضيّفوهما فوجدا فيها جداراً


الصفحة التالية
Icon