يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لتخذت عليه أجراً قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً}
٧٧ - ﴿قَرْيَةٍ﴾ أنطاكية، أو الأيلة، أو باجروان بأرمينية ﴿يُرِيدُ) {يكاد﴾ (يَنقَضَّ} يسقط بسرعة، وينقاض ينشق طولاً ﴿فَأَقَامَهُ﴾ بيده فاستقام، وأصل الجدار الظهور، والجدري لظهروه.
٧٨ - ﴿هَذَا﴾ الذي قتله ﴿فِرَاقُ﴾، أو هذا الوقت فراق، قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] :" رحم الله موسى لو صبر لاقتبس عنه ألف باب ". ﴿أمّا السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملكٌ يأخذ كل سفينةٍ غصباً﴾
٧٩ - ﴿لِمَسَاكِينَ﴾ فقراء، أو كانت بهم زمانة وعلل، أو عجزوا عن الدفع عن أنفسهم لقلة حيلتهم، أو سموا به لشدة ما يقاسونه في البحر كما يقال لقي هذا المسكين جهداً ﴿وَرَآءَهُم﴾ خلفهم وكان رجوعهم عليه ولم يعلموا، أو أمامهم، فوراء من الأضداد، أو يستعمل وراء موضع أمام في المواقيت والأزمان، لأن الإنسان يجوزها فتكون وراءه دون غيرها، أو يجوز في الأجسام