محمد رسول الله قاله الرسول [صلى الله عليه وسلم]- ﴿صَالِحاً﴾ حُفِظا لصلاح أبيهما السابع. والخضر باقٍ لشربه من عين الحياة، أو غير باقٍ إذ لا نبي بعد الرسول [صلى الله عليه وسلم]. ﴿ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكراً إنّا مكنا له في الأرض وءاتيناه من كل شىءٍ سببا فأتبع سببا حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عينٍ حمئة ووجد عندها قوماً قلنا يا ذا القرنين أمّا أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسناً قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا وأما من آمن وعمل صالحاً فله جزاء الحسنى سنقول له من أمرنا يسرا﴾
٨٣ - ﴿ذِى الْقَرْنَيْنِ﴾ نبي مبعوث فتح الله - تعالى - على يده الأرض، أو عبد صالح ناصح لله، فضربوه هلى قرنه فمكث ما شاء الله ثم دعاهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الآخر، لم يكن له قرنان كقرني الثور، وسمي ذا القرنين للضربتين، أو لضقيرتين كانتا له، أو لاستيلائه على قرني الأرض المشرق والمغرب، أو رأى في نومه أنه أخذ بقرني الشمس في شرقها وغربها فقصها على قومه فسمي ذا القرنين. وهو عبد الله بن الضحاك بن معد " ع "، أو من أهل مصر اسمه مرزبان يوناني من ولد يونان بن يافث بن نوح، أو / رومي


الصفحة التالية
Icon