فجمعناهم جمعا}
٩٧ - ﴿يَظْهَرُوهُ﴾ يعلوه ﴿نَقْباً﴾ من أسفله، وهو وراء بحر الروم بين جبلين هنا مؤخرهما البحر المحيط، ارتفاعه مائتا ذراع، عرضه نحو خمسين ذراعاً، وهو حديد شبه المصمت، وذكر رجل / للرسول [صلى الله عليه وسلم] أنه رآه فقال: انعته لي، فقال: هو كالبرد المحبر طريقة سوداء وطريقة حمراء، قال: قد رأيته.
٩٨ - ﴿وَعْدُ رَبِّى﴾ القيامة، أو وقت خروجهم بعد قتل الدجال ﴿دَكَّآءَ﴾ أرضاً، أو قطعاً، أو انهدم حتى اندك بالأرض فاستوى معها.
٩٩ - ﴿بَعْضَهُمْ﴾ القوم الذين ذكرهم ذو القرنين يوم فتح السد، أوالكفار يوم القيامة، أو الجن والإنس عند فتح السد ﴿يموج﴾ يخلتط، أو يدفع بعضهم بعضاً من موج البحر. ﴿وعرضنا جهنّم يومئذ للكافرين عرضاَ الذين كانت أعينهم في غطاءٍ عن ذكرى وكانوا لا يستطيعون سمعاً أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دونى أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا﴾
١٠١ - ﴿سَمْعاً﴾ على ظاهره، أو عقلاً فلا يستطيعون سمعه استثقالاً، أو مقتاً.
١٠٢ - ﴿نزلا﴾ طعاماً، أومنزلاً.


الصفحة التالية
Icon