﴿قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ١٠٤ أولئك الذين كفروا بئايات ربّهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتّخذوا ءاياتي ورسلي هزواً﴾
١٠٣ - ﴿بِالأَخْسَرِينَ﴾ القسيسون والرهبان، أو اليهود والنصارى، أو الحرورية الخوارج، أو أهل الأهواء، أو من يصنع المعروف ويمن به.
١٠٥ - ﴿وَزْناً﴾ أي لا قدر لهم، أو لخفتهم بالسفه والجهل صاروا ممن لا وزن له. أو ذهبت المعاصي بوزنهم فلا يوازنون لخفتهم [شيئاً] أو لما حبط أعمالهم بالكفر صار الوزن عليهم لا لهم. ﴿إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً خالدين فيها لا يبغون عنها حولاً﴾
١٠٧ - ﴿الْفِرْدَوْسِ﴾ وسط الجنة وأطيب موضع فيها، أو أعلاها وأحسنها، أو بستانها، أو البستان الجامع لمحاسن كل بستان، أوكل بستان محوط فردوس، وهو عربي أو رومي، أو سرياني وبالنبطية فرداساً.
١٠٨ - ﴿حِوَلاً﴾ بدلاً، أو تحويلاً، أو حيلة منزل غيرها. ﴿قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا﴾
١٠٩ - {كَلِمَاتُ رَبِّى ٩ وعده بالثواب والعقاب، أو ذكر ما خلق وما هو خالق، أو علم القرآن، عجز الخلق عن إحصاء معلوماته ومقدوراته.


الصفحة التالية
Icon