٣ - ﴿خَفِيّاً﴾ لا رياء فيه، أو أخفاه لئلا يستهزأ به لبعد ما طلبه.
٤ - ﴿وَهَنَ﴾ ضعف وإذا وهن العظم مع قوته فوهن اللحم والجلد أولى، أو شكا ضعف البطش الذي يقع بالعظم دون اللحم ﴿وَاشْتَعَلَ﴾ شبه انتشار الشيب في الرأس بانتشار النار في الحطب. ﴿شَقِيّاً﴾ خائباً، كنت لا تخيبني إذا دعوتك.
٥ - خِفْتُ الْمَوَالِىَ} العصبة، أو الكلالة، أو بنو العم وكانوا شرار بني إسرائيل، سموا موالي لأنهم يلونه في النسب بعد الصلب، أو الأولياء أن يرثوا علمي دون نسلي، وخافهم على الفساد في الأرض، أو على نفسه في حياته، وعلى أسبابه بعد موته ﴿ورائي﴾ قدامي، أو بعد موتي.
٦ - ﴿يرثني) {مالي﴾ (ويرث من آل يَعْقُوبَ} النبوة، أو يرثهما العلم والنبوة، أو منه النبوة ومن آل يعقوب الأخلاق، أو يرث مني العلم ومن آل يعقوب الملك، فأجيب إلى وراثة العلم دون الملك، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - روي الرسول [صلى الله عليه وسلم] قال: " يرحم الله زكريا ما كان عليه من ورثة ". ﴿رَضِيّاً﴾ مرضي الأخلاق والأفعال، أو راضياً بقضائك وقدرك.


الصفحة التالية
Icon