يجدون ملجئاً أو مغارات أو مدّخلاً لّولّوا إليه وهم يجمحون}
٥٧ - ﴿ملجأ﴾ حرزاً " ع "، أو حصناً، أو موضعاً حزناً من الجبل، أو مهرباً. ﴿مَغَارَاتٍ﴾ غارات في الجبال " ع "، أو مدخل يستر من دخله. ﴿مُدَّخَلاً﴾ سرباً في الأرض، أو المدخل الضيق الذي يدخل فيه بشدة. ﴿لولَّوا إِلَيْهِ﴾ هرباً من القتال، وخذلاناً للمؤمنين. ﴿يَجْمَحُونَ﴾ يهربون، أو يسرعون. ﴿ومنهم مّن يلمزوك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو أنّهم رضوا ما ءاتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنّا إلى الله راغبون﴾
٥٨ - ﴿يَلْمِزُكَ﴾ يغتابك، أو يعيبك، نزلت في ثعلبة بن حاطب كان يتكلم بالنفاق ويقول: إنما يعطي محمد من شاء فإن أعطي رضي وإن لم يعط سخط، أو في ذي الخويصرة لما أتى الرسول [صلى الله عليه وسلم] وهو يقسم قسماً فقال:


الصفحة التالية
Icon