تقيا وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصياً وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً}
١٢ - ﴿خذ الكتاب﴾ قاله زكريا - عليه الصلاة والسلام - ليحيى حين نشأ، أو قاله الله - تعالى - حين بلغ، والكتاب: التوراة، أو صحف إبراهيم. ﴿بقوة﴾ بجد واجتهاد، أو بامتثال الأوامر واجتناب المناهي. ﴿الْحُكْمَ﴾ اللب، أو الفهم، أو العلم أو الحكمة، قال له الصبيان: اذهب بنا نلعب فقال: ما للعب خُلقت قيل كان ابن ثلاث سنين.
١٣ - ﴿وَحَنَاناً﴾ رحمة قال:

(أبا منذر فاستبق بعضنا حنانيك بعض الشر أهون من بعض)
أو تعطفاً، أو محبة، أو بركة أو تعظيماً، أو آتيناه تحنناً على العباد. ﴿وَزَكَاةً﴾ عملاً زاكياً، أو صدقة به على والديه، أو زكيناه بثنائنا عليه. ﴿تَقِيّاً﴾ مطيعاً، أو براً بوالديه. {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقياً فاتخذت من دونهم


الصفحة التالية
Icon