٢٨ - ﴿أُخْتَ هَارُونَ﴾ لأبويه أو نسبت إلى رجل صالح كان أسمه هارون تنسب إليه من تعرف بالصلاح مروي عن الرسول [صلى الله عليه وسلم] أو نسبت إلى هارون أخي موسى لأنها من ولده كما يقال: يا أخا فلان أو كان رجلاً معلناً بالفسق فنسبت إليه.
٢٩ - ﴿فأشارت﴾ إلى الله - تعالى - فلم يفهموا إشاراتها، أو إلى عيسى على الأظهر ألهمهما الله - تعالى - ذلك بأنه سيبرئها، أو أمرها به ﴿مَن كَانَ﴾ صلة، أو بمعنى يكون ﴿المهد﴾ سرير الطفل، أو حجرها غضبوا لما أشارت إليه وقالوا: لسخريتها بنا أعظم من زناها، فلما تكلم قالوا: إن هذا لأمر


الصفحة التالية
Icon