عظيم.
٣٠ - ﴿آتاني﴾ سيؤتيني ﴿وجعلني﴾ سيجعلني، أو كان وقت كلامه في المهد نبياً كامل العقل، قاله الحسن - رضي الله تعالى عنه - وكلمهم وهو ابن أربعين يوماً.
٣١ - ﴿مُبَارَكاً﴾ نفّاعاً، أو معلماً للخير، أو عارفاً بالله - تعالى - داعياً إليه، أو آمراً بالعُرْف ناهياً عن المنكر. ﴿بِالْصَّلاةِ﴾ ذات الركوع والسجود، أو الدعاء ﴿وَالزَّكَاةِ﴾ للمال، أو التطهير من الذنوب.
٣٢ - ﴿جَبَّاراً﴾ جاهلاً بأحكامه ﴿شَقِيّاً﴾ متكبراً عن عبادته، أو الجبار الذي لا ينصح والشقي الذي لا يقبل النصح.
٣٣ - ﴿وَالْسَّلامُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدتُّ) السلامة لي في الدنيا وفي القبر وفي البعث، لأن له أحوالاً ثلاثة: حياة الدنيا والموت مقبوراً والبعث فسلم في هذه من الأحزان، أو سلم في الولادة من همزة الشيطان إذ لا مولود إلا يهمزه {وَيَوْمَ أَمُوتُ﴾ سلامته من ضغطة القبر لأنه غير مدفون في الأرض، ويوم البعث: يحتمل سلامته من العرض والحساب. قال ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - ثم انقطع كلامه حتى بلغ مبلغ الغلمان. {ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ما كان لله أن يتخذ من ولدٍ سبحانه إذا قضى أمراً فإنمّا يقول له كن فيكون وإنّ الله ربي وربّكم فاعبدوه هذا صراطٌ


الصفحة التالية
Icon