أخاف أن يمسّك عذابٌ من الرحمن فتكون للشيطان ولياً قال أراغبٌ أنت عن ءالهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنّك واهجرني مليّا قال سلامٌ عليك سأستغفر لك ربي إنّه كان بي حفيّاً وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعوا ربّى عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيّا}
٤٦ - ﴿لأَرْجُمَنَّكَ﴾ بالذم والسب، أو بالأحجار لتبعد عني. ﴿مَلِيّاً﴾ دهراً طويلاً مؤبداً، أو سوياً سليماً من عقوبتي، أو غنياً.
٤٧ - ﴿سَلامٌ﴾ توديع وهجر، أو سلام: إكرام وبر، قابل جفوته بالإحسان رعاية لحق الأبوة وهو أظهر ﴿سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ﴾ إن تركت عبادة الأوثان، أو أدعو لك بالهدى المقتضي للغفران / [١٠٧ / ب] ﴿حَفِيّاً﴾ مقرباً، أو مكرماً، أو رحيماً، أو عليماً، أو متعهداً. ﴿فلمّا اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيّاً ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدقٍ عليّاً﴾
٥٠ - ﴿لِسَانَ صِدْقٍ﴾ ثناء جميلاً، أو جعلناهم كراماً على الله - تعالى - اللسان بمعنى الرسالة. قال:


الصفحة التالية
Icon