تاب وءامن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتياً لا يسمعون فيها لغواً إلا سلاماً ولهم رزقهم فيها بكرةً وعشياً تلك الجنّة التي نورث من عبادنا من كان تقياً}
٥٩ - ﴿خَلْفٌ﴾ بالسكون إذا خلفه من ليس من أهله وبالفتح إذا كان من أهله، أو بالسكون في الذم وبالفتح في الحمد ﴿مِن بَعْدِهِمْ﴾ اليهود بعد متقدمي الأنبياء، أو المسلمون بعد النبي [صلى الله عليه وسلم] من عصر الصحابة إلى قيام الساعة، أو من بعد عصر الصحابة قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] :" يكون بعد الستين خلف أضاعوا الصلاة " الآية ﴿أَضَاعُواْ الصَّلاةَ﴾ بتركها، أو تأخيرها عن وقتها ﴿غَيّاً﴾ وادٍ في جهنم أو خسراناً، أو ضلالاً عن الجنة، أو شراً أو خيبة.
(................................. ومن يغوِ لا يعدم.................)
أي يخب.
٦٢ - ﴿لَغْواً﴾ كلاماً فاسداً، أو خُلفاً ﴿سَلاماً﴾ سلامة، أو تسليم الملائكة عليهم ﴿بُكْرَةً وَعَشِيّاً﴾ كان يعجبهم إصابة الغداء والعشاء فأُخبروا أن ذلك في الجنة، أو أراد مقدار البكرة والعشي من أيام الدنيا، قيل: يعرفون مقدار الليل


الصفحة التالية
Icon