بإرخاء الحجب وغلق الأبواب، ومقدار النهار برفع الحجب / [١٠٨ / أ] وفتح الأبواب. ﴿وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا﴾
٦٤ - ﴿ومانتنزل﴾ موضعاً من الجنة إلا بأمر الله - تعالى - من كلام أهل الجنة أو نزلت لما أبطأ جبريل - عليه السلام - على الرسول [صلى الله عليه وسلم] اثنتي عشرة ليلة فلما أتاه قال: " لقد غبت حتى ظن المشركون كل ظن "، ﴿مَا بَيْنَ أَيْدِينَا﴾ الدنيا ﴿وَمَا خَلْفَنَا﴾ الآخرة ﴿وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ﴾ ما بين النفختين، أو ما مضى من الدنيا ﴿وَمَا خَلْفَنَا﴾ ما يكون بعدنا من الدنيا والآخرة ﴿وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ﴾ ما بين ما مضى من قبل وما يكون من بعد ﴿نَسِيّاً﴾ ذا نسيان، أو ما نسيك.
٦٥ - ﴿سَمِيّاً﴾ مثلاً من المساماة، أو من يُسمى الله أو لا يستحق اسم


الصفحة التالية
Icon