في الآخرة "، أو جهنم يردها الكفار خاصة، انتقل من معاتبتهم إلى خطابهم، أو عامة في المؤمن والكافر يردانها فتمس الكافر دون البر، أو يردها المؤمن بمروره عليها ونظره إليها سروراً بما أنجاه الله - تعالى - منه ﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدْيَنَ﴾ [القصص: ٢٣] ﴿حَتْماً﴾ قضاء مقضياً، أو قسماً واجباً. ﴿وإذا تتلى عليهم ءاياتنا بيّنات قال الذين كفروا للذين ءامنوا أي الفريقين خيرٌ مقاماً وأحسن نديّاً وكم أهلكنا قبلهم من قرنٍ هم أحسن أثاثاً ورءياً قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مداً حتى إذا رأوا ما يوعدون إمّا العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شرٌ مكاناً وأضعف جنداً ويزيد الله الذين اهتدوا هدىً والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ مرداً﴾
٧٣ - ﴿مَّقَاماً﴾ منزل إقامة في الجنة أو النار، أو كلاماً قائماً بحجة معناه، من فلجت حجته خير أم من دحضت حجته. ﴿نَدِيّاً﴾ أفضل مجلساً أو أوسع عيشاً.
٧٤ - ﴿أثاثا﴾ متاعاً ﴿ورئيا﴾ منظراً " ع "، أو الجديد من ثياب البيت


الصفحة التالية
Icon