سجين التي فيها كتاب الفجار.
٧ - ﴿السِّرَّ﴾ ما ساررت به غيرك، ﴿وَأَخْفَى﴾ ما أضمرته ولم تحدث به " ع " أو ما أضمرته في نفسك وأخفى ما لم يكن ولا أضمره أحد في نفسه، أو أسرار عباده وأخفى سر نفسه عن خلقه، أو ما أسره الناس وأخفى الوسوسة أو ما أسره من علمه [و] عمله السالف، وأخفى: ما يعمله في المستأنف، أو العزيمة، وأخفى الهم دون العزيمة. ﴿وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى إذ رءا ناراً فقال لأهله امكثوا إنّىءانست ناراً لعلىءاتيكم منها بقبسٍ أو أجد على النار هدىً﴾
٩ - ﴿وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى﴾ باصطفائه للنبوة وتحميله للرسالة.
١٠ - ﴿رأى نَاراً﴾ في ظنه وهي نور عند الله، وكانت ليلة الجمعة في الشتاء ﴿امْكُثُواْ﴾ أقيموا، أو الإقامة تدوم والمكث لا يدوم ﴿آنست﴾ أبصرت، أو آنست بنار {هُدىً هادياً يهديني على الطريق، أو علامة استدل بها على الطريق، وكانوا قد ضلوا عن الطريق، فأقاموا بمكانهم [بعد ذهاب موسى] ثلاثة أيام فمر بهم راعي القرية فأخبرهم بمسير موسى - عليه الصلاة والسلام - فعادوا مع الراعي إلى قريتهم وأقاموا بها أربعين سنة حتى أنجز موسى أمر ربه.


الصفحة التالية
Icon