﴿فلمّا أتاها نودي يا موسى إنى أنا ربّك فاخلع نعليك إنّك بالواد المقدس طوىً وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكرى إن الساعة ءاتيةٌ أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى فلا يصدّنّك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى﴾
١٢ - ﴿اخلع نَعْلَيْكَ﴾ لتباشر بقدميك بركة الوادي، أو لأنهما / [١٠٩ / أ] من جلد حمار ميت فخلعهما ورمى بهما وراء الوادي ﴿المقدس﴾ المبارك، أو المطهر ﴿طوى﴾ اسم الوادي، أو لأنه مَرَّ به ليلاً فطواه " ع "، أو لأنه نودي به مرتين، طوى في كلامهم بمعنى مرتين، لأن الثانية كالمطوية على الأولى، أو لأن الوادي قدس مرتين، أوطأ الوادي بقدميك.
١٤ - ﴿لذكرى﴾ لتذكرني فيها، أو لا تدخلفيها إلا بذكر، أو حين تذكيرها
١٥ - ﴿أُخْفِيهَا﴾ لا أظهر عليها أحداً فيكون " أكاد " بمعنى أريد، أو أُخفيها من نفسي " ع " مبالغة في تبعيد إعلامه بها، أو أخفيها أظهرها أخفيته