والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبى ومن يحلل عليه غضبى فقد هوى ٨١ وإنّى لغفارٌ لمن تاب وءامن وعمل صالحاً ثم اهتدى}
٨١ - ﴿وَلا تَطْغَوْا فِيهِ﴾ لا تكفروا به، ولا تستعينوا برزقي على معصيتي أو لا تدخروا منه لأكثر من يوم وليلة فادخروا فدوُّد ولولا ذلك لما دوَّد طعام أبداً " ع " ﴿فَيَحِلَّ بالضم﴾ ينزل وبالكسر يجب. ﴿هَوَى﴾ في النار، أو هلك في الدنيا.
٨٢ - ﴿لمن تاب﴾ من الشرك ﴿وآمن﴾ بالله - تعالى - ورسوله [صلى الله عليه وسلم] ﴿ثُمَّ اهْتَدَى﴾ لم يَشُك في إيمانه " ع " أو لزم الإيمان حتى يموت، أو أخذ بسنة نبيه [صلى الله عليه وسلم] أو أصاب العمل، أو عرف جزاء عمله من ثواب، أوعقاب، أو اهتدى / [١١٠ / ب] في ولائه أهل بيت رسول الله [صلى الله عليه وسلم]. {ومآ أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على أثرى وعجلت إليك ربّ لترضى قال فإنا قد فتنّا قومك من بعدك وأضلهم السامرى فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفاً قال ياقوم ألم يعدكم ربّكم وعداً حسناً أفطال عليكم