١٠٧ - ﴿عِوَجاً﴾ وادياً ﴿أَمْتاً﴾ رابية " ع "، أو عوجاً: صدعاً، أمتاً: أكمة، أو عوجاً: ميلاً، أمتاً: أثراً، أو الأمت الحدب والانثناء، أو الصعود والارتفاع من الأمت في العصا والحبل وهو أن يغلظ في مكان منه ويدق في مكان.
١٠٨ - ﴿وَخَشَعَتِ﴾ خضعت بالسكون ﴿هَمْساً﴾ صوتاً خفياً، أو تحريك الشفة واللسان، أو نقل الأقدام. ﴿يؤمئذٍ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضى له قولاً يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علماً ١١٠ وعنت الوجوه للحى القيوم وقد خاب من حمل ظلماً ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلماً ولا هضماً﴾ ١١١ _ ﴿وَعَنَتِ﴾ ذلت، أو خشعت، الذليل أن يكون ذليل النفس والخشوع أن يتذلل لذي طاعة أوعملت أو استسلمت، أو وضع الجبهة والأنف على الأرض في السجود ﴿الْقَيُّومِ﴾ القائم على كل نفس بما كسبت، أو بتدبير الخلق، أوالدائم الذي لا يزول ولا يبيد ﴿حَمَلَ ظُلْماً﴾ شركاً.
١١٢ - ﴿فلا يخاف ظلما﴾ بالزيادة / [١١١ / ب] في سيئاته ﴿وَلا هَضْماً﴾ بالنقصان من حسناته " ع ". {وكذلك أنزلناه قرءاناً عربيّاً وصرفنا فيه من الوعيد لعلّهم يتقون أو يحدث لهم ذكراً فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرءان من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رّبّ