تعالى - ﴿وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً﴾ أو عزماً في العود إلى الذنب ثانياً.
١١٧ - ﴿فَتَشْقَى﴾ " بأن تأكل من كد يدك وما تكسبه بنفسك وتصنعه بيدك " أراد فيشقيا لاستوائهما في العلة، وخصه بالذكر لأنه المخاطب دونها، أو لأنه الكاد عليها الكاسب لها. ﴿قال اهبطا منها جميعاً بعضكم لبعضٍ عدو فإما يأتينّكم منّى هدى فمن اتّبع هداي فلا يضل ولا يشقى ١٢٣ ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربّ لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك ءاياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى وكذلك نجزى من أسرف ولم يؤمن بئايات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى﴾
١٢٣ - ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ﴾ ضمن الله - تعالى - لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه ألا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة " ع ".
١٢٤ - ﴿ضنكا﴾ كسباً حراماً، أو إنفاق من لا يؤمن بالخلف " ع " أو عذاب القبر، قاله الرسول [صلى الله عليه وسلم] أو طعام الضريع والزقوم في جهنم. والضنك: