ما لاتأويل له ولا تفسير، أو الرؤيا الكاذبة. ﴿وما أرسلنا قبلك إلا رجالاً نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وما جعلناهم جسداً لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين﴾
٧ - ﴿أهل الذكر﴾ التوراة والإنجيل، أو مؤمنوا أهل الكتاب، أو المسلمون.
٨ - ﴿وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ﴾ ولا يموتون فنجعلك كذلك ردٌ لقولهم ﴿هل هذا إلا بشر﴾ الآية [٣] أو جعلناهم جسداً إلا ليأكلوا للطعام فلذلك خلقناك جسداً مثلهم، جسداً: هو المُجَسدُ الذي فيه روح ويأكل ويشرب، أو ما لا يأكل ولا يشرب. ﴿لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون وكم قصمنا من قريةٍ كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوماً ءاخرين فلمّا أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون قالوا ياويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيداً خامدين﴾
١٠ - ﴿ذِكْرُكُمْ﴾ شرفكم إن عملتم به، أو حديثكم، أو ما تحتاجون إليه من أمر دينكم، أو مكارم أخلاقكم ومحاسن أعمالكم.
١٢ - ﴿أَحَسَّواْ﴾ عاينوا عذابنا ﴿مِّنْهَا﴾ من القرية، أو العذاب ﴿يَرْكُضُونَ﴾ يسرعون.


الصفحة التالية
Icon