١٣ - ﴿وارجعوا﴾ استهزاء بهم وتوبيخ ﴿أترفتم﴾ نعمتم ﴿تسألون﴾ شيئاً من دنياكم استهزاء بهم، أو عما عملتم، أو تفيقون بالمسئلة.
١٥ - ﴿حَصِيداً﴾ قطعاً بالاستئصال كحصاد الزرع ﴿خَامِدِينَ﴾ بالعذاب، أو بالسيف لما قتلهم بختنصر، والخمود: الهمود تشبيهاً لخمود الحياة بخمود النار إذا طُفِئت كما يقال لمن مات طُفىء تشبيهاً بانطفاء النار. ﴿وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين لو أردنا أن نتخذ لهواً لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون وله من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الّيل والنهار لا يفترون ٧﴾
١٧ - ﴿لَهْواً﴾ ولداً [ردٌ] لقولهم في عيسى، أو المرأة بلغة أهل اليمن [ردٌ] لقولهم في مريم، أو داعي الهوى ونازع الشهوة ﴿مِن لدنا﴾ لا تخذنا نساءً وولداً من أهل السماء لا من أهل الأرض ﴿إِن كُنَّا﴾ نفي، أو شرط تقديره لا تخذناه عندنا بحيث لا يصل علمه إليكم.
١٨ - ﴿بِالْحَقِ﴾ المتبوع على الباطل المدفوع، أو بالقرآن، والباطل إبليس ﴿زاهق﴾ ذاهب، أوهالك.


الصفحة التالية
Icon