هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون}
٥٨ - ﴿جُذَاذاً﴾ حُطاماً " ع "، جِذاذاً: قِطعاً مقطوعة، قال الضحاك: هو أن يأخذ من كل عضوين عضواً ويدع عضواً. من الجذ وهوالقطع.
٦١ - ﴿أَعْيُنِ النَّاسِ﴾ بمرأى منهم ﴿يَشْهَدونَ﴾ عقابه " ع " أو يشهدون عليه بما فعل كرهوا عقابه بغير بينة " ح " أو بما يقول من حجة وما يقال له من جواب.
٦٣ - ﴿فسألوهم﴾ جعل سؤالهم مشروطاً بنطقهم، أو أخرجه مخرج الخبر يريد من اعتقدها آلهة لزمه السؤال فلعلها تجيبه إن كانت ناطقة، وقوله ﴿يَنطِقُونَ﴾ أي يخبرون. ﴿فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنّكم انتم الظالمون ٦٤ ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئاً ولا يضرّكم أّفٍ لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون﴾
٦٤ - ﴿إِلَى أَنفُسِهِمْ﴾ رجع بعضهم إلى بعض، أو رجع كل واحد إلى نفسه مفكراً فيما قاله إبراهيم. ﴿أَنتُمُ الظَّالِمُونَ﴾ بسؤاله لأنها لو كانت آلهة لم يصل إليها، حادوا عما أرادوه من الجواب وأنطقهم الله بالحق.


الصفحة التالية
Icon