﴿وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين﴾
٨٩ - ﴿فَرْداً﴾ خلياً من عصمتك، أو عادلاً عن طاعتك، أو وحيداً بغير ولد عند الجمهور.
٩٠ - ﴿وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ﴾ كانت عاقراً فصارت ولوداً فولدت له وهو ابن اثنتين وسبعين سنة وهي قريبة من سنه، أو كان في لسانها طول فحسنا خلقها ﴿يسارعون﴾ / [١١٤ / ب] يبادرون بالأعمال الصالحة، ﴿رَغَباً﴾ في ثوابنا ﴿وَرَهَباً﴾ من عقابنا أو رغباً في الطاعات ورهباً من المعاصي، أو رهباً بظهور الأكف ورغباً ببطونها، أو طمعاً وخوفاً ﴿خَاشِعِينَ﴾ متواضعين، أو راغبين راهبين، أو وضع اليمنى على اليسرى والنظر إلى موضع السجود في الصلاة. ﴿والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها ءاية للعالمين﴾
٩١ - ﴿أحْصَنَتْ فَرْجَهَا﴾ بالعفاف من الفاحشة، أو جيب درعها منعت منه جبريل - عليه السلام - قبل أن تعلم أنه رسول الله ﴿مِن رُّوحِنَا﴾ أجرينا فيها روح المسيح - عليه الصلاة والسلام - كما يجري الهواء بالنفخ، أو أمر جبريل


الصفحة التالية
Icon