الحصباء فكأنها تحصب بهم، " وحضب جهنم " بالإعجام يقال: حضبت النار إذا خبت وألقيت فيها ما يشعلها من الحطب.
١٠١ - ﴿الْحُسْنَى﴾ طاعة الله - تعالى - أو السعادة منه، أو الجنة، يريد به عيسى والعُزير والملائكة الذين عُبدوا وهم كارهون، أو عثمان وطلحة والزبير، أو عامة في كل من سبقت له الحسنى، لما نزلت ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ﴾ الآية قال المشركون: إن المسيح والعُزير والملائكة قد عُبدوا فنزلت ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ﴾ الآية.
١٠٣ - ﴿الْفَزَعُ الأَكْبَرُ﴾ النفخة الأخيرة " ح " أو ذبح الموت، أو حين تطبق جهنم على أهلها.


الصفحة التالية
Icon