١٠٧ - ﴿رَحْمَةً﴾ هداية ﴿لِّلْعَالَمِينَ﴾ المؤمنين، أو رفعاً لعذاب الاستئصال عن كافة الخلق. ﴿قل إنّما يوحى إلى أنّما إلهكم إلهٌ واحدٌ فهل أنتم مسلمون فإن تولّوا فقل ءاذنتكم على سواءٍ وإن أدرى أقريبٌ أم بعيد ما توعدون إنّه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون وإن أدرى لعلّه فتنةٌ لكم ومتاعٌ إلى حين ١١١ قل ربّ احكم بالحق وربّنا الرحمن المستعان على ما تصفون﴾
١٠٩ - ﴿تولوا﴾ أعرضوا عنك، أو عن القرآن ﴿آذنتكم عَلَى سَوَآءٍ﴾ أمر سوي، أو مهل، أو عدل، أو بيان علانية غير سر، أو على سواء في الإعلام فلا يظهر لبعضهم ما كتمه عن بعض، أو لتستووا في الإيمان به، أو من كفر به فهم سواء في قتالهم وجهادهم " ح ".
١١١ - ﴿لَعَلَّهُ﴾ رفع الاستئصال، أو تأخير العذاب. ﴿فِتْنَةٌ﴾ هلاك، أو ابتلاء، أو اختبار ﴿إِلَى حِينٍ﴾ القيامة، أو الموت، أو أن يأتي قضاء الله - تعالى - فيهم.
١٢٢ - ﴿احْكُم بِالْحَقِّ﴾ عجل الحكم بالحق، أو افصل بيننا وبين المشركين بما يظهر به الحق للجميع ﴿تصفون﴾ تكذبون، أو تكتمون، كان الرسول [صلى الله عليه وسلم] إذا شهد قتالاً قرأ هذه الآية.


الصفحة التالية
Icon