﴿ومنهم من عاهد الله لئن ءاتانا من فضله لنصّدقن ولنكونن من الصالحين فلمّا ءاتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ٣ ألم يعلموا أنّ الله يعلم سرّهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب﴾
٧٥ - ﴿وَمِنْهُمْ مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ﴾ نزلت والتي بعدها في حاطب بن أبي بلتعة كان له مال بالشام فنذر أن يتصدق منه فلما قدم عليه بخل، قاله الكلبي، أو قتل مولى لعمر حميما لثعلبة فوعد إن أوصل الله إليه الدية أن يخرج حق الله - تعالى - منها فلما وصلت بخل بحق الله - تعالى - فنزلت، / فلما بلغته أتى الرسول [صلى الله عليه وسلم] بصدقته فلم يقبلها منه، وقال إن الله - تعالى - منعني أن أقبل