﴿بِظُلْمٍ﴾ بشرك، أو باستحلال الحرام، أو باستحلال الحرم تعمداً " ع " أو احتكار الطعام بمكة، أو نزلت في أبي سفيان وأصحابه لما صدوا الرسول [صلى الله عليه وسلم] عام الحديبية " ع ". ﴿وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق﴾
٢٦ - ﴿بَوَّأْنَا﴾ وطأنا، أو عرفناه بعلامة سحابة تطوقت حيال الكعبة فبنى على ظلها أو ريح فكنست حول البيت يقال لها: الخجوج ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِىَ﴾ من الشرك وعبادة الأوثان. أو من الأنجاس كالفرث والدم الذي كان يطرح حول البيت، أو قول الزور ﴿لِلطَّآئِفِينَ﴾ بالبيت ﴿وَالْقَآئِمِينَ﴾ في الصلاة، أو المقيمين بمكة ﴿وَالْرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ في الصلاة.
٢٧ - ﴿وَأَذِّن فِى النَّاسِ﴾ أعلمهم ونادِ فيهم، خوطب به محمد رسول الله [صلى الله عليه وسلم]، أو إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - فقام إبراهيم على أبي


الصفحة التالية
Icon