الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}
٣٨ - ﴿يَدْفع﴾ بالكفار عن المؤمنين وبالعصاة عن المطيعين، وبالجهال عن العلماء، " أو يدفع عنهم هواجس النفس ووسواس الشيطان "، أو يدفع بنور السنة ظلمات البدعة.
٤٠ - ﴿بَعْضَهُم بِبَعْضٍ﴾ دفع المشركين بالمسلمين، أو عن الدين بالمجاهدين، أو بالنبيين عن المؤمنين، أو بالصحابة عن التابعين، أو دفعه عن الحقوق بالشهود قاله مجاهد، أو عن النفوس بالقصاص ﴿صَوَامِعُ﴾ الرهبان، أو مصلى الصابئة سُميت بذلك لانصمام طرفيها، المتصمع المنصم ومنه أذن صمعاء، ﴿وَبِيَعٌ﴾ النصارى، أو كنائس اليهود، ﴿وَصَلَوَاتٌ﴾ كنائس اليهود يسمونها صلوتاً فعرب، أو تركت صلوات ﴿وَمَسَاجِدُ﴾ المسلمين، لَهَدَمها المشركون الآن لولا دفع الله بالمسلمين، أو لهدمت صوامع أيام شرع موسى، وبيع أيام شرع عيسى ومساجد أيام شرع محمد [صلى الله عليه وسلم] وعليهم أجمعين يعني لهدم في كل شريعة الموضع الذي يعبد الله - فيه. {وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوحٍ وعادٌ وثمود وقوم إبراهيم وقوم


الصفحة التالية
Icon