شقاق بعيدٍ وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربّك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله لهادٍ الذين ءامنوا إلى صراط مستقيمٍ}
٥٢ - ﴿تَمَنَّى﴾ حدّث نفسه فألقى الشيطان في نفسه، أو قرأ فألقى الشيطان في قراءته، لما نزلت: النجم قرأها الرسول [صلى الله عليه وسلم] إلى قومه ﴿ومناة الثالثة الأخرى﴾ [النجم: ٢٠] ألقى الشيطان / [١١٧ / ب] على لسانه " تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهم لترتجى "، ثم ختم السورة وسجد [وسجد معه] المسلمون والمشركون ورضي بذلك كفار قريش فأنكر جبريل - عليه السلام - ما قرأه وشق ذلك على الرسول [صلى الله عليه وسلم] فنزلت. وألقاه الشيطان على لسانه فقرأه ساهياً، أو كان ناعساً


الصفحة التالية
Icon