يومٍ عقيمٍ الملك يؤمئذٍ لله يحكم بينهم فالذين ءامنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم والذين كفروا وكذبوا بئاياتنا فأولئك لهم عذابٌ مهينٌ}
٥٥ - ﴿مزية مِّنْهُ﴾ شك من القرآن ﴿السَّاعَةُ﴾ القيامة على من تقوم عليه من المشركين " ح " أو ساعة موتهم ﴿يَوْمٍ عَقِيمٍ﴾ القيامة، أو يوم بدر والعقيم: الشديد، أوالذي لا مثل له لقتال الملائكة فيه. ﴿والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنّهم الله رزقاً حسناً وإن الله لهو خير الرازقين ليدخلنهم مدخلاً يرضونه وإن الله لعليمٌ حليمٌ ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور﴾
٦٠ - ﴿وَمَنْ عَاقَبَ﴾ لقي قوم من المسلمين قوماً من المشركين لليلتين بقيتا من المحرم فحملوا عليهم فناشدهم المسلمون أن لا يقاتلوهم في الشهر الحرام فأبوا فأظفر الله - تعالى - المسلمين بهم فنزلت، أو لما مَثَّلُوا بالمسلمين بأُحُد عاقبهم الرسول [صلى الله عليه وسلم] بمثله فنزلت ﴿لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ﴾ - تعالى -


الصفحة التالية
Icon