الله الذين كفروا وبئس المصير}
٦٧ - ﴿مَنسَكاً﴾ عيداً، أو موضعاً معتاداً لمناسك الحج والعمرة، أو مذبحاً، أو متعبداً، النسك: العبادة، والناسك العابد " ح ". ﴿يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ما قدروا الله حق قدره إن الله لقويٌ عزيزٌ﴾
٧٣ - ﴿ضُرِبَ مَثَلٌ﴾ مثلهم في عبادة غير الله كمن عبد من لا يخلق ذباباً أو لا مثل ها هنا والمعنى ضربوا لله مثلاً بعبادة غيره، وسُمي ذباباً، لأنه يُذب استقذاراً له واحتقاراً، وخصه بالذكر لمهانته وضعفه واستقذاره وكثرته.
٧٤ - ﴿ما قدروا﴾ نزلت في اليهود لما قالوا: استراح الله في السبت ما عظموه حق تعظيمه، أو ما عرفوه حق معرفته، أو ما وصفوه حق صفته. ﴿الله يصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس إنّ الله سميعٌ بصيرٌ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وإلى الله ترجع الأمور﴾
٧٦ - ﴿مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ﴾ ما كان قبل خلق الملائكة والأنبياء ﴿وَمَا خَلْفَهُمْ﴾


الصفحة التالية
Icon