شاء الله لأنزل ملائكةً مّا سمعنا بهذا في ءابائنا الأوّلين إن هو إلا رجل به جنةٌ فتربصوا به حتى حين ٢}
٢٤ - ﴿مَّا سَمِعْنَا﴾ بمثل دعوته، أو ببشرٍ أتى برسالة ربه ﴿الأَوَّلِينَ﴾ أول أب ولدك أو أقرب آبائك إليك.
٢٥ -[ ﴿حَتَّى حِينٍ﴾ ] الحين: موته، أو ظهور جنونه. ﴿قال رب انصرني بما كذّبون فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا فإذا جاء أمرنا وفار التنور فاسلك فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنّهم مغرقون فإذا استويت أنت ومن مّعك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين وقل رّب أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين إن في ذلك لأيات وإن كنّا لمبتلين﴾
٢٧ - ﴿التَّنُّورُ﴾ تنور الخبز، أو أحر مكان في دارك، أو طلوع الفجر أو عَبَّر به عن شدة الأمر كقولهم: حمى الوطيس.