٩٨ - ﴿يحضرون﴾ يشهدون، أو يقاربون. ﴿حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون﴾
١٠٠ - ﴿ورائهم﴾ أمامهم ﴿بزرخ﴾ حاجز بين الموت والبعث، أو بين الدنيا والآخرة، أو بين الموت والرجوع إلى الدنيا، أو الإمهال إلى يوم القيامة، أو ما بين النفختين وهو أربعون سنة. ﴿فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون ١٠١ فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفّت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون﴾
١٠١ - ﴿فَلا أَنسَابَ﴾ يتواصلون بها، أو لا يتعارفون للهول ﴿وَلا يَتَسَآءَلُونَ﴾ أن يحمل بعضهم عن بعض ولا أن يعين بعضهم بعضاً، أو لا يتساءلون لانشغال كل منهم بنفسه. ﴿ألم تكن ءاياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذّبون قالوا ربّنا غلبت علينا شقوتنا وكنّا قوماً ضالين ربّنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنّا ظالمون﴾
١٠٦ - ﴿شِقْوَتُنَا﴾ الهوى، أو حسن الظن بالنفس، وسوء الظن