﴿قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوماً أو بعض يومٍ فسئل العادّين قال إن لبثتم إلا قليلاً لو أنّكم كنتم تعلمون أفحسبتم أنّما خلقناكم عبثاً وأنّكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم﴾
١١٢ - ﴿لَبِثْتُمْ﴾ في الدنيا، أو القبور، استقلوا ذلك لما صاروا إليه من العذاب الطويل.
١٣٣ - ﴿العادين﴾ الملائكة، أو الحساب. ﴿ومن يدع مع الله إلهاً ءاخر لا برهان له به فإنّما حسابه عند ربّه إنّه لا يفلح الكافرون وقل ربّ اغفر وارحم وأنت خير الراحمين﴾
١١٧ - ﴿لا بُرْهَانَ لَهُ﴾ أن مع الله إلاهاً آخر، أوصفة الإله المعبود [من دون الله] أنه لا برهان له ﴿حِسَابُهُ﴾ محاسبته عند الله يوم القيامة، أو مكافأته، والحساب المكافأة " حسبي الله " أي كافيني الله.