بياناً لقوله ﴿أَوْ يَجْعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلاً﴾ [النساء: ١٥] أو ابتداء فرض ﴿فِى دِينِ اللَّهِ﴾ في طاعته ﴿رَأْفَةٌ﴾ رحمة نهى عن آثارها من تخفيف الضرب إذ لا صنع للمخلوق في الرحمة. ﴿تُؤْمِنُونَ﴾ تطيعونه طاعة المؤمنين ﴿عَذَابَهُمَا﴾ حدهما ﴿طَآئِفَةٌ﴾ أربعة فما زاد أو ثلاثة، أو اثنان، أو واحد، وذلك للزيادة في نكاله. ﴿الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين﴾ ٣ - ﴿الزَّانِى لا يَنكِحُ﴾ خاصة برجل استأذن الرسول [صلى الله عليه وسلم] في نكاح أم مهزول كانت بغيّاً في الجاهلية / [١٢٠ / أ] من ذوات الرايات وشرطت له أن تنفق عليه فنزلت فيهما، قال ابن عمرو ومجاهد - رحمهما اللَّهُ تعالى -، أو في أهل الصُّفَّة من المهاجرين، كان في المدينة بغايا معلنات بالفجور فهموا بنكاحهن ليأووا إلى مساكنهن وينالوا من طعامهن وكسوتهن وكن مخاصيب


الصفحة التالية
Icon