ببينة أو إقرار ولم ينفذ بإقامته بإخبار الله تعالى كما لا يقتل المنافق بإخباره بنفاقه، أو حدَّ حسان وابن أُبي ومسطحاً وحمنة فيكون العذاب العظيم الحدُّ. وقال فيهم بعض المسلمين:
(لقد ذاق حسان الذي كان أهله | وحمنة إذ قالوا هجيراً ومسطحُ) |
(تعاطوا برجم الغيب زوج نبيهم | وسخطة ذي العرش العظيم فأبرحوا) |
(وآذوا رسول الله فيها فَجُلِّلُوا | مَخازي تبقى عُمِّمُوها وفُضِّحوا) |
(كما ابن سلول ذاق في الحد خِزية | كما خاض في قول من الإفك يفصح) |
(فصبت عليهم مُحصدات كأنها | شآبِيبُ مزن من ذُرى المزن تسفحُ) |
وقال حسان يعتذر من إفكه: