الثيب والأبكار، رجل أيم وامرأة أيم ﴿وَالصَّالِحِينَ﴾ أنكحوا الأيامى بالصالحين من رجالكم، أو أمر بإنكاح العبيد والإماء كما أمر بإنكاح الأيامى ﴿فُقَرَآءَ﴾ إلى النكاح يغنهم الله به عن السفاح، أو فقراء من المال يغنهم الله - تعالى - بقناعة الصالحين، أو باجتماع الرزقين ﴿وَاسِعٌ﴾ الغنى ﴿عَلِيمٌ﴾ بالمصالح، أو واسع الرزق عليم بالخلق.
٣٣ - ﴿فَكَاتِبُوهُمْ﴾ ندباً، أو وجوباً إذا طلب العبد ﴿خَيْراً﴾ قدرة على الاحتراف والكسب " ع " أو مالاً، أو ديناً وأمانة، أو وفاءً وصدقاً أو الكسب والأمانة. ﴿وآتوهم﴾ من الزكاة من سهم الرقاب أو بحط بعض نجومه ندباً، أو إيجاباً فيحط ربعها، أو سهماً غير مقدر " ع "، كان لحويطب بن عبد العزى عبد سأله الكتابة فامتنع فنزلت، ﴿فتيانكم﴾ الإماء ﴿الْبِغَآءِ﴾ الزنا ﴿تَحَصُّناً﴾ عفة ﴿إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً﴾ لا يتحقق الإكراه إلا عند إرادة التحصن لأن من لا تبغي التحصن تسارع إلى الزنا بغير إكراه، أو ورد على سبب فخرج على صفة السبب وليس بشرط فيه كان ابن أُبَيِّ يُكره أمته على الزنا فزنت ببرد فأخذه وقال: ارجعي فازني على آخر فقالت: لا والله وأخبرت الرسول [صلى الله عليه وسلم] فنزلت. وكان


الصفحة التالية
Icon