على ضوء الزجاجة، أو نور النبوة على نور الحكمة، أو نور الرجاء على نور الخوف، أو نور الإيمان على نور العمل، أو نور مؤمن هو حجة لله يتلوه مؤمن هو حجة لله حتى لا تخلو الأرض منهم، أونور نبي من نسل نبي ﴿لِنُورِهِ﴾ نبوته، أو دينه، أو دلائل هدايته ﴿ويضرب / [١٢٢ / ب] اللَّهُ الأَمْثَالَ﴾ هذا مثل ضربه للمؤمن في وضوح الحق له وفيه، أو ضربه لطاعته وسماهما نوراً لتجاوزهما عن محلهما، أو قالت اليهود يا محمد كيف يخلص نور الله من دون السماء فضرب الله - تعالى - ذلك مثلاً لنوره " ع ". ﴿في بيوتٍ أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال رجالٌ لا تلهيهم تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغيرحساب﴾
٣٦ - ﴿بُيُوتٍ﴾ المساجد " ع "، أو سائر البيوت ﴿تُرْفَعَ﴾ تُبْنَى، أو تطهر من الأنجاس والمعاصي، أو تعظم، أو ترفع فيها الحوائج إلى الله - تعالى - ﴿وَيُذْكَرَ فِيهَا أسْمُهُ﴾ يتلى كتابه " ع "، أو تذكر أسماؤه الحسنى، أو توحيده بأن لا إله غيره، ﴿فِى بُيُوتٍ﴾ متعلق بقوله كمشكاة، أو بقوله - تعالى - " يسبح " ﴿يُسَبِّحُ﴾ يصلي له " ع " أو ينزهه ﴿وَالأَصَالِ﴾ العشايا.