٣٧ - ﴿تِجَارَةٌ﴾ التجار: الجلاب المسافرون، والباعة: المقيمون. ﴿عَن ذِكْرِ اللَّهِ﴾ بأسمائه الحسنى، أو عن الآذان ﴿تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ﴾ على جمر جهنم، أوتتقلب أحوالها بأن تلحقها النار ثم تنضجها ثم تحرقها، أو تقلب القلوب: وجيبها وتقلب الأبصار نظرها إلى نواحي الأهوال، أو تقلب القلوب: بلوغها الحناجر وتقلب الأبصار الزُّرق بعد الكُحْل والعمى بعد الإبصار، أو يتقلب قلب الكافر عن الكفر إلى الإيمان ويتقلب بصره عما كان يراه غيَّاً فيراه رشداً
٣٨ - ﴿بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ بغير جزاء بل يبتديه تفضلاً، أوغير مقدر بالكفاية حتى لا يزيد عليها، أوغير قليل ولا مضيق، أوغير ممنون به. ﴿والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعةٍ يحسبه الظمئان ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب أو كظلماتٍ في بحرٍ لجى يغشاه موجٌ من فوقه موج من فوقه سحابٌ ظلمات بعضها فوق بعضٍ إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نورٍ﴾
٣٩ - ﴿كَسَرَابٍ﴾ : هو الذي يتخيل لرائيه أنه ماء جارْ والآل مثله إلا أنه يرتفع عن الأرض ضُحى حتى يصير كأنه بين السماء والأرض، وقيل السراب بعد الزوال والآل قبل الزوال، والرقراق بعد العصر (بِقِيعَةٍ} جمع قاع كجيرة