ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلاً الملك يومئذٍ الحق للرحمن وكان يوماً على الكافرين عسيراً ٢٦ ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً ياويلتي ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً ٢٨ لقد أضلّني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً}
٢٥ - ﴿بِالْغَمَامِ﴾ المعهُود لأنه لا يبقى بعد انشقاق السماء، أوغمام أبيض يكون في السماء ينزله الله - تعالى - على الأنبياء فيشقق السماء فيخرج منها ﴿وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ﴾ ليبشروا المؤمن بالجنة والكافر بالنار، أو ليكون مع كل نفس سائق وشهيد.
٢٧ - ﴿الظَّالِمُ﴾ قيل عقبة بن أبي مُعيط ﴿سَبِيلاً﴾ طريقاً إلى النجاة أو بطاعة الله، أو وسيلة عند الرسول [صلى الله عليه وسلم] تكون صلة إليه.
٢٨ - ﴿فُلاناً﴾ لا يثنى ولا يجمع. وهو هنا الشيطان، أو أُبي بن خلف، أو أمية بن خلف كان خليلاً لعقبة وكان عقبة يغشى مجلس الرسول [صلى الله عليه وسلم] فقال: أمية بلغني أنك صبوت إلى دين محمد، فقال: ما صبوت، فقال: وجهي من وجهك حرام حتى تأتيه فتتفل في وجهه وتبرأ منه، فأتاه عقبة وتفل في وجهه وتبرأ منه فاشتد ذلك على الرسول [صلى الله عليه وسلم] فنزلت. (وقال الرسول يا رب إنّ قومي اتّخذوا هذا القرءان مهجوراً وكذلك جعلنا لكل نبىٍ


الصفحة التالية
Icon