الحجارة فإذا رأوا أحسن منه عبدوه وتركوا الأول " ع "، أو الحارث بن قيس كان إذا هوى شيئاً عبده، أو التابع هواه في كل ما دعاه إليه " ح ". ﴿وَكِيلاً﴾ ناصراً، أو حفيظاً، أو كفيلاً، أو مسيطراً. ﴿ألم تر إلى ربك كيف مدّ الظل ولو شاء لجعله ساكناً ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً ثم قبضناه إلينا قبضاً يسيراً وهو الذي جعل لكم الّيل لباساً والنوم سباتاً وجعل النهار نشوراً﴾
٤٥ - ﴿مَدَّ﴾ بسط ﴿الظِّلَّ﴾ الليل يظل الأرض يدْبر بطلوع الشمس ويقبل بغروبها، أوظلال النهار بما حجب عن شعاع الشمسن والظل: ما قبل الزوال والفيء بعده أو الظل: قبل طلوع الشمس والفيء بعد طلوعها. " ﴿سَاكِناً﴾ دائماً. ﴿دَلِيلاً﴾ برهاناً على الظل، أو تالياً يتبعه حتى يأتي عليه كله ".
٤٦ - ﴿قبضناه﴾ قبضنا الظل بطلوع الشمس، أوبغروبها ﴿يسيرا﴾ سريعاً " ع "، أو سهلاً، خفياً.
٤٧ - ﴿لِبَاساً﴾ غطاء كاللباس ﴿سُبَاتاً﴾ راحة لقطع العمل فيه، أو لأنه مسبوت فيه كالميت لا يعقل. ﴿نُشُوراً﴾ باليقظة كالنشور بالبعث، أو ينتشر فيه للمعاش.