أرسلناك إلا مبشراً ونذيراً قل ما أسئلكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلاً وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيراً الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيامٍ ثم استوى على العرش الرحمن فسئل به خبيراً وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفوراً}
٥٥ - ﴿عَلَى رَبِّهِ﴾ أولياء ربه. ﴿ظَهِيراً﴾ عوناً، أو الكافر هين على الله، ظهر فلان بحاجتي استهان بها، ومنه ٠ وَرَآءَكُمْ ظِهْرِيّاً} [هود: ٩٢] قيل نزلت: في أبي جهل.
٦٠ - ﴿قَالُواْ وَمَا الرَّحْمَنُ﴾ لم تكن العرب تعرف هذا الاسم لله تعالى فلما دعوا إلى السجود له بهذا الاسم سألوا عنه مسألة الجاهل، أو لأن مسيلمة يُسمى بالرحمن فلما سمعوه في القرآن ظنوه مسيلمة فأنكروا السجود له، أو ورد في قوم لا يعرفون الصانع ولا يقرون فلما دعوا إلى السجود أزدادوا نفوراً على نفورهم وإلا فالعرب كانت تعرف الرحمن قبل ذلك. ﴿تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً وهو الذي جعل اليل والنهار خلفةٌ لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً﴾
٦١ - ﴿بُرُوجاً﴾ نجوماً عظاماً أو قصوراً فيها الحرس، أو مواضع