أولاداً ومن ذريتنا أعقاباً، وقرة العين: أن تصادف العين ما يرضيها فتقر على النظر إليه دون غيره، أو القر البرد معناه بَرَّدَ الله دمعها، دمع السرور بارد، ودمع الحزن حار، وضد قرة العين سخنة العين. ﴿قُرَّةَ أَعْيُنٍ﴾ أهل طاعة تقر أعيننا في الدنيا بصلاحهم وفي الآخرة / [١٢٧ / ب] بالجنة ﴿إِمَاماً﴾ أئمة هدى يهتدى بنا " ع "، أو نأتم بمن قبلنا حتى يأتم بنا من بعدنا، أو أمثالاً، أو قادة إلى الجنة، أو رضاً. ﴿أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقّون فيها تحيّة وسلاماً خالدين فيها حسنت مستقراً ومقاماً قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاماً﴾
٧٥ - ﴿الْغُرْفَةَ﴾ الجنةٍ، أو أعلى منازل الجنة ﴿صَبَرُواْ﴾ على الطاعة، أو عن شهوات الدنيا. ﴿تَحِيَّةً﴾ بقاء دائماً، أو ملكاً عظيماً، ﴿وَسَلاماً﴾ جميع السلامة والخير، أو يحيي بعضهم بعضاً بالسلام.
٧٧ - ﴿ما يعبأ﴾ ما يصنع، أو ما يبالي بكم. ﴿دُعَآؤُكُمْ﴾ عبادتكم له وإيمانكم به، أو لولا دعاؤه لكم إلى الطاعة. ﴿لِزَاماً﴾ القتل ببدر أو عذاب القيامة، أو الموت، أو لزوم الحجة لهم في الآخرة على تكذيبهم في الدنيا. وأظهر الوجوه أن اللزام الجزاء للزومه.


الصفحة التالية
Icon