وخمسائة مقاتل واستقل هذا العدد لكثرة من قَتَل منهم، أو لكثرة من معه، كان على مقدمته هامان في ألف وتسعمائة ألف حصان أشهب ليس فيها أنثى، أو كانوا سبعة ألاف ألف.
٥٥ - ﴿لَغَآئِظُونَ﴾ لأنهم استعاروا حُلِي القبط وذهبوا به مغايظة لهم، أو لقتلهم أبكارهم وهربهم منهم، أو بخلاصهم من رقهم واستخدامهم.
٥٦ - ﴿حذرون﴾ وحاذرون واحد، أو الحَذِر الخائف والحاذر المستعد أو الحذر المطبوع على الحذر والحاذر فاعل الحذر، أو الحذر المتيقظ والحاذر آخِذُ السلاح لأن السلاح حذر.
٥٨ - ﴿وكنوز﴾ الخزائن، أوالدفائن، أو الأنهار ﴿وَمَقَامٍ كَرِيمٍ﴾ المنابر " ع " أو مجالس الأمراء، أو المنازل الحسان، أو مرابط الخيل لتفرد الزعماء بارتباطها عدة وزينة. {فأتبعوهم مشرقين فلمّا ترءا الجمعان قال أصحاب موسى إنّا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كلٌ فرقٍ كالطود العظيم وأزلفنا ثم الآخرون وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم


الصفحة التالية
Icon