لتقريبها من الأجل قال الشاعر:

(لعل لبنى اليوم حُم لقاؤها ببعض بلاد إنَّ ما حُم واقع)
أو سمي القريب حميماً من الحمية لأنه يحمى لغضب صاحبه، ذهبت يومئذ مودة الصديق ورقة الحميم. ﴿كذبت قوم نوحٍ المرسلين إذ قال لهم أخوهم نوحٌ ألا تتقون إنى لكم رسولٌ أمين فاتقوا الله واطيعون وما أسئلكم عليه من أجرٍ إن أجري إلا على ربّ العالمين فاتقوا الله وأطيعون قالوا أنؤمن لك واتّبعك الأرذلون قال وما علمى بما كانوا يعملون إن حسابهم إلا على ربي لو تشعرون وما أنا بطارد المؤمنين إن أنا إلا نذيرٌ مبينٌ﴾
١١١ - ﴿الأرذلون﴾ الذين يسألون ولا يقنعون، أو المتكبرون، أو السفلة، أو الحاكة، أو الأساكفة. {قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين قال ربّ إن قومي كذّبون فافتح بيني وبينهم فتحاً ونجني ومن معي من المؤمنين فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون ثم أغرقنا بعد الباقين إن في ذلك لأيةٌ وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربّك لهو


الصفحة التالية
Icon