﴿كذبت قوم لوطٍ المرسلين إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون إنى لكم رسولٌ أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسئلكم عليه من أجر إن أجرى إلا على رب العالمين أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قومٌ عادون قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين قال إني لعملكم من القالين رب نجني وأهلي مما يعملون فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزاً في الغابرين ثم دمرنا الآخرين وأمطرنا عليهم مطراً فساء مطر المنذرين إن في ذلك لآيةً وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربّك لهو العزيز الرحيم كذب أصحاب لئيكة المرسلين إذ قال لهم شعيب ألا تتقون إني لكم رسولٌ أمينٌ فاتقوا الله وأطعيون وما أسئلكم عليه من أجرٍ إن أجري إلا على رب العالمين أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين وزنوا بالقسطاس المستقيم ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين ١٨٣ واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين﴾
١٨٢ - ﴿بِالْقِسْطَاسِ﴾ القبان " ح "، أو الحديد، أو المعيار، أو الميزان، أو العدل بالرومية، أو بالعربية من القسط وهو العدل.
١٨٣ - ﴿وَلا تَعْثَوْا﴾ لا تمشوا فيها بالمعاصي، أو بالظلم.
١٨٤ - ﴿والجبلة﴾ الخليقة. قال أمرؤا القيسس:


الصفحة التالية
Icon