﴿كذالك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم فيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون فيقولوا هل نحن منظرون أفبعذابنا يستعجلون أفرءيت إن متعناهم سنين ٢٠٥ ثم جآءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون وما أهلكنا من قريةٍ إلا لها منذرون ذكرى وما كنّا ظالمين﴾
٢٠٠ - ﴿سلكناه﴾ أدخلنا الشرك، أو التكذيب، أوالقسوة في قلوب المجرمين ﴿وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون﴾
٢١٢ - ﴿عن السمع﴾ عن سمع القرآن لمصروفون، أوعن فهمه وإن سمعوه، أوعن العمل به وإن فهموه. ﴿فلا تدع مع الله إلها ءاخر فتكون من المعذّبين وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن اتّبعك من المؤمنين فإن عصوك فقل إني برىءٌ مّمّا تعملون وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم ٢٢٠﴾
٢١٨ - ﴿حِينَ تَقُومُ﴾ في الصلاة " ع "، أو من فراشك ومجلسك، أو قائماً وجالساً وعلى حالتك، أو حين تخلو عبّر بالقيام عن الخلوة لوصوله