إليها بالقيام عن ضدها.
٢١٩ - ﴿فِى السَّاجِدِينَ﴾ من نبي إلى نبي حتى أخرجك نبياً " ع "، أو تقلبك في سجود صلاتك وركوعها، أو ترى بقلبك في صلاتك من خلفك كما ترى بعينك من قدامك، أو تصرفك في الناس، أو تقلب ذكرك وصفتك على ألسنة الأنبياء قبلك، أو حين تقوم إلى الصلاة منفرداً وتقلبك في الساجدين إذا صليت جماعة، قاله قتادة. ﴿هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزّل على كل أفاكٍ أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون ٢٢٣ والشعراء يتبعهم الغاون ألم تر أنّهم في كل وادٍ يهيمون وأنّهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون﴾
٢٢٤ - ﴿وَالشُّعَرَآءُ﴾ يعني الذين إذا غضبوا سَبُّوا، وإذا قالوا كذبوا ﴿يتبعهم الغاوون﴾ الشياطين، أو المشركون، أو السفهاء، أوالرواة " ع ".
٢٢٥ - ﴿وَادٍ يَهِيمُونَ﴾ في كل فن من الكلام يأخذون " ع "، أو في كل لغو يخوضون، أو يمدحون قوماً بباطل، ويذمون قوماً بباطل. والهائم المخالف في القصد، أو المجاوز للحد.